بعد البحث في الدراسات الانجيليه وجدت كم هائل جدا من المفكرين ورجال الدين والعلماء يكتبون ويناقشون مواضيع شتى في الكتاب المقدس ولكل موضوع شجون وابعاد فكريه وعقائديه عميقه ومختلفه ومتباينه وبرايي ان كم تلك الدراسات الكبير مفيد جدا للباحث لكي يستمد اكثر ما يمكنه من المعلومات ليبني قناعه او فكر بدلا من احاديه الفكر والمنطق .
اخترت البحث في عقيده التثليث لاهميتها الخاصه في العقيده المسيحيه من جهه ولعدم فهمي التام لها من جهه اخرى، ووجدت ان موضوع التثليث والبحث فيه هو عباره عالم واسع جدا والكتابه عنه يحتاج لمجلدات لممناقشته وتحليله . هذا المبحث يشكل مدخلا يستطيع منه القارىء فهم البدايه ووضع قدمه على اولى خطوات البحث والدراسه في هذا الموضوع تحديدا والمواضيع الانجيليه عامه.
الثالوث حسب المعتقد المسيحي:
الثالوث في اللاهوت المسيحي، هو معتقد ديني يعني أن الله الواحد في ثلاث أقانيم أو ثلاث حالات في نفس الجوهر المتساوي،والعلاقة بين الثالوث متكاملة، فبينما أرسل الآب الابن إلى العالم، تم ذلك بواسطة الروح القدس، وبينما يعتبر الروح القدس أقنومًا خاصًا يطلق عليه في الوقت نفسه روح الآب وروح يسوع.
يعتقد المسيحيون أنه لا يمكن قبول أحد الأقانيم منفردًا بل يجب التسليم بها جميعًا،
ويقول القديس غريغوريوس النياسي فيما يخص الثالوث:
إن الأقانيم الثلاثة الإلهية: الآب والابن والروح القدس، لا يمكن فصلها عن بعضها البعض، كما لا يمكن فهمها عن بعضها البعض، كذلك لا يمكن استيعابها كحقائق بشرية، بل هي الطريقة التي عبّر فيها الله عن طبيعته التي لا يمكن تسميتها ولا التحدث عنها، ويتكيف مفهومنا عنها وفقًا لمحدودية عقولنا البشرية.
إن لفظة ”أقنوم“ المشتقة من اللغة الآرامية لا يوجد ما يقابلها في لغاتنا اليوم، وهي تشير إلى وحدة الكيان، فالنفس أقنوم والجسد أقنوم، وهما يتحدان سوية لتكوين الإنسان فهل الإنسان اثنان؟ حاشا واستنادًا إلى ذلك لم يقل المسيح في خاتمة إنجيل مرقس عمدوهم بأسماء الآب والأبن والروح القدس بل باسم الآب والابن والروح القدس.
إن تعليم وحدانية الله، وامتياز الأقانيم أحدها عن الآخر، ومساواتها في الجوهر، ونسبة أحدها إلى الآخر، لم يرد في الكتاب المقدس جملة واحدة بالتصريح، بل في آيات متفرقة، غير أن جوهر هذه الأمور منصوص عليه من أول الكتاب إلى آخره.
ومن الأمور التي تثبت صحة هذا الاعتقاد:
1- وجوده في الإعلانات المتتابعة وانجلاؤه بالتدريج، ففي سفر التكوين تلميحات إلى تعليم التثليث، لا تفهم جليًا إلا بنور إعلانات بعدها، كورود اسم الله (ألوهيم) والضمائر التي تعود إليه في هذا السفر بصيغة الجمع كقوله تعالى “لنصنع الإنسان على صورتنا” وأقوال أخرى تشابهه) أنظر: تكوين 26:1 و22:3 و7:11 و أشعياء 8:6). وهذا وحده لا يثبت تعليم التثليث، ولكن إذا قابلناه بآيات أُخر معلنة في أزمنة متتابعة تبين لنا أن في اللاهوت ثلاثة أقانيم، وهو ما تكشفه هذه الآيات وما يتوافق مع التعليم الجوهري في الثالوث الأقدس.
كما نرى في أسفار الكتاب المقدس الأولى تمييزًا بين “يهوه” و”ملاك يهوه” وأن لهذا الملاك ألقابًا وعبادة إلهية، ومن أسمائه أيضًا الكلمة والحكمة، وابن الله، وأقنوميته ولاهوته موضحان، وبشكل واضح، لأنه منذ القديم ومنذ الأزل، والإله القدير، ورب داود، والرب برنا، الموعود به قبلًا أنه سيولد من عذراء ويحمل خطايا كثيرين (مزمور 7،6:45 و1:110 وأشعياء 7،6:44، 24 وتكوين 11:31 و13 و15:48 و16).
وجاء في الأسفار المقدسة أن روح الله هو مصدر الحكمة والنظام، وحياة الكون، وأنه يلهم الأنبياء ويعطي القوة والحكمة للرؤساء والقضاة ولشعب الله، وأنه يعلم ويختار، ويحزن ويغتاظ. ومن كلام يوحنا المعمدان يظهر أنه إله مستحق العبادة ومصدر بركات ثمينة. والسيد المسيح له كل المجد، تكلم عنه على أنه أقنوم معروف متميز، إذ وعد تلاميذه أنه يرسله إليهم كمعزيًا لينوب عنه، ويعلمهم ويقويهم، وبين لهم أنه يجب عليهم أن يقبلوه ويطيعوه (تكوين 2:1 و3:6 و مزمور 30:104 و7:139 و أيوب 13:26 وأشعياء 16:48). فعلى هذا المنوال نرى أن إعلانات هذا السر التي كانت أولًا مبهمة أخذت تنجلي رويدًا رويدًا، حتى اتضح أكمل إيضاح في الإنجيل، وصار إيمان جميع المؤمنين.
هذا من وجهه نظر عقائديه بحته اما من وجهه النظر التاريخيه حسب العلماء والباحثين في التآريخ المسيحي والبحث العلمي فالامور مختلفه كثيرا ولكي نحلل ونفهم يجب علينا العوده الى البدايه.
قد لا يعلم الكثيرون ان اول كتابات مدونه عن الانجيل كانت باللغه اليونانيه وليست بالاراميه لغه السيد المسيح ولا اليهوديه لغه الديانه الرسميه مكان ما ولد ولا ايضا اللغه الرومانيه لغه الدوله الرسميه وتكمن اهميه نقطه لغه المخطوطات انه ، من ماذا ترجمت تلك المخطوطات وهل كانت هناك مخطوطه بلغه اخرى قاموا بترجمتها لليونانيه ام كان روايات شفويه تمت ترجمتها لليونانيه خطيا لاحقا ؟ مع اضافه انه لم تكن في تلك الايام دور نشر لطباعه تلك الاعداد ولا تصليح املائى ولا تدقيقي نصي للمطابقه ، كتبت تلك المخطوطات بجهد كبير جدا بالطريقه القديمه للكتابه وقد اخذت فترات طويله جدا للانتهاء بدون تدقيق او تحقيق .
اما بالنسبه لتاريخ تلك المخطوطات
فان اقدم مخطوطه لانجيل يوحنا “Rylands Library Papyrus P52” فكان في بدايه القرن الثاني بعد موت المسيح اي ٢٠٠ سنه بعد موت المسيح
اول نسخه كامله للمخطوطة السينائية Codex Sinaiticus في القرن الرابع (إحدى أهم مخطوطتين في العالم للعهد الجديد يعود إلى القرن الرابع وقد كتب بين سنة 325 و 360 و يحتوي على كلا العهد القديم والجديد و يعتبر من اقدم المخطوطات الذي يحتوي على جميع اسفار الكتاب المقدس . توجد المخطوطة اليوم في المكتبة البريطانية , جامعة لايبزك والمكتبة الوطنية الروسية)
ومن المثير معرفه حقائق مرتبطه بتلك المخطوطات تتلخص بالتالي:
اساس المعلومات في الانجيل بنيت على
- حوالي ٥٥٠٠ قصاصه باليونانيه غير مكتمله بحجم بطاقه الائتمان بمفهومنا الحالي.
- تلك المخطوطات لم تذكر من الاشخاص التي كتبوها.
- لم تذكر من اي استحصلت على المعلومات المكتوبه فيها .
- اللغه اليونانيه المكتوبه بها فهي اللغه الاعلى بمعنى اخر كالعربي الفصحه وليس العربي العامي مع ان اتباع المسيح كانوا من البسطاء وليس المتعلمين ومن اين اتى مصطلح الاقنوم الارامي؟.
- لا توجد نسخه اصليه بين ايدينا من تلك المخطوطات ولكن نسخ عن النسخ عن النسخ حسب التتبع التاريخي لها.
- كتبت من قبل اشخاص في بلاد بعيده عن بلد المسيح ولم يقابلوه او يقابلوا اي من رسله او يتحدثوا لغتهم.
- ٩٤٪ من جميع المخطوطات التي بين يدينا الان يعود تاريخها للقرن ٩ اي بعد ٩٠٠ سنه عن المسيح.
اعتمد الباحثون مبدا النقد النصي (textual criticism) لتحديد اي مخطوطات يمكن اعتابرها من النسخ الاصليه وقد فعلوا ذلك باستخدام المنهجيه التاليه وبالاجابه على هذه الاسئله
متى كتبت ؟
ما كان هدفهم في كتابتها؟
ما هي المصادر التي استخدمها كاتبيها؟
ما مدى موثوقيه تلك المصادر؟
الفتره الزمنيه بين تلك المصادر والقصص المرويه فيها ؟
هل تم الاضافه على النسخ في اوقات اخرى؟
الدليل الداخلي
هل يوجد سوء اقتباس من التوراه؟
هل توجد اخطاء جغرافيه في الكتابات؟
اذا اخفى الكاتب بعض المعلومات او اضاف من عنده نبوئات معينه؟
ادله خارجيه
شهادات قيادات كنسيه في الفترات الاولى
كاتبين ومؤرخين من خارج الكنيسه
من خلال دلائل اثريه
وبناء عليه فقد احصى الباحثون بين ٢٠٠ – ٤٠٠ الف اختلافات واخطاء في تلك المخطوطات وهي اكثر من كلمات المخطوطات نفسها الذي عددها ١٤٠،٠٠٠ .
https://en.wikipedia.org/wiki/Historical_reliability_of_the_Gospels
ومع ذلك كونت نسخ تلك المخطوطات ما يسمى بالاناجيبل الاربعه المعتمده حسب الكتاب المقدس متى ، مرقس لوقا، يوحنا
Mathew , mark , luke , john
متى الإنجيلي بالعبرية ” מתי ماتاي” ومعناه عطية الله ويعرف أيضا باسم لاوي ومتى العشار، هو واحد من تلاميذ المسيح الإثني عشر كما يعتقد بأنه كاتب الإنجيل الذي ينسب إليه ” إنجيل متى ” لذلك يلقب بالإنجيلي.
معظم ما نعرفه عنه قادم منه الأدبيات المسيحية الأولى خصوصا الأناجيل القانونية الأربعة في كتاب العهد الجديد، والتي تخبرنا بأنه لاوي بن حلفى الذي كان يعمل عشاراً أو جابياً للضرائب في مدينة كفرناحوم، مكان موته غير معروف ولا التاريخ
هناك الشيء القليل في هذا الإنجيل ما يدل ويوضح على تاريخ تدوينه. بعض الدارسين المتخصصين مثل (جون وينهام) و(نورمان جيسلر) ناقشوا بأن هذا الإنجيل تمت كتابته قبل دمار أورشليم، أي بين سنة 60 – 65، وهذا بسبب الإيمان بأن الدمار الثاني للهيكل تم التنبؤ به عن طريق السيد المسيح، بينما لم يكن يوجد أي مرجع يقر بحدوث هذا الحدث بين هاتين السنتين (متى إصحاح 24).
بينما الدارسين المتحررين (الليبراليين) يَضعون تأريخ تدوين هذا الإنجيل سنة 80 – 100، وهذا لأنهم يعتقدون بأن وشاكة حدوث دمار الهيكل تٌبين إن كتابة هذا الإنجيل حدثت فعليا بعد دمار الهيكل.
معظم الدارسين يوافقون على مراجع الكتابات الأغناطية ،التي تقترح بأن إنجيل متى قد أُكمل قٌبيل حلول القرن الثاني.
بينما الأقلية من الدارسين المتحفظين من المسيحيين يناقشون احتمالية كتابته في تاريخ مبكر جداً، حيث أتى سنة 1911 في الموسوعة الكاثوليكية : ” المدن الكاثوليكية على العموم تفضل السنين 40-45″. في أوقات لاحقة, نرى أن (جون وينهام) ” الذي هو من أكبر المساندين للنظريات الأغناطية ” يكون في موقف المدافع عن التأريخ المبكر لكتابة إنجيل متى، حيث أعطى الموافقة الجماعية عن كنيسة الآباء بخصوص وضع إنجيل متى قبل إنجيل مرقص “في تسلسل الأناجيل في العهد الجديد” مع أن هذا التسلسل يمكن أن يُعرف من محتويات الأناجيل الأربعة.
إضافة لذلك، (كارستن بيتر ثيد) في دراسته (شهادة عيان للمسيح : أي أن إنجيل متى كُتب سنة 70 حيث كان لا يزال الكاتب على قيد الحياة بعد معاينته للمسيح) ،حيث يناقش (كارستن بيتر ثيد) إعادة تحديد تاريخ ل (Magdalen papyrus) ” التي هي القطعة الإغريقية التي تعود لانجيل متى” وبذلك تحديد تأريخ كتابة إنجيل متى سنة 70.
اغلبيه الباحثين يعتقدون ان ان انجيل متى كتب على ايدي جيل ثاني من المسيحيين في السنه ٧٠
مار مرقس أو مرقص وبالعبرية “מרקוס ماركوس” ويطلق عليه اسم مرقس البشير، كان الكاتب للسفر الثاني من العهد الجديد إنجيل مرقس ولذلك يلقب بالانجيلي. يعتبر بحسب التقليد الكنسي الإسكندري البطريرك الأول (55 ـ 68) أو (43-63).
ليبيا كانت أول موطن للدعوة المسيحية في القارة الإفريقية، على يد القديس مرقص القادم من صحبة المسيح عبر اليونان، ثم انطلق ليضع اللبنة الأولى للأرثوذكسية في مصر، لكنه سريعًا ما عاد إلى ليبيا ثانية بعدما خاف الكهنه منه فقد انتشرت المسيحية بقوة فقد امنوا المصريون بالمسيحية باكملهم ، وليموت في مصر.
معظم الدارسين يعطون تأريخ لكتابة هذا الانجيل بين نهاية سنة 60 وبداية سنة 70، ويعتبرون هذا الانجيل هو الأول بما يخص الاناجيل التشريعية وهذا على العكس من النظريات الاغناطية التقليدية.
حسب راي غالبيه الباحثين فان من غير المرجح ان يكون كتب من خلال شاهد عيان فان كاتب انجيل متى هو مسيحي يهودي كتبه بين سنه ٧٠-١٠٠ م
(المسيحيون اليهود أو المسيحيون العبريون أو اليهود المسيحيون عبارة يشار بها إلى المسيحية المبكرة، فقد كان يسوع وتلاميذه وعائلته وشيوخ الدين وكل أتباعه الأوائل تقريبًا من اليهود أو المتحولين إلى اليهودية.)
لوقا الإنجيلي (باليونانية Λουκᾶς لوكاس، بالإنكليزية Luke)، بحسب التقليد الكنسي يُعتقد بأن لوقا هو كاتب سفرين من أسفار العهد الجديد “إنجيل لوقا” وسفر “أعمال الرسل”، وفي التقليد الكاثوليكي يُعتبر شفيعا رئيسيا للأطباء والرسامين، فقد كان يمتهن الطب ويُظن بأنه كان رساما وبأنه كان أول من رسم إيقونة للسيدة العذراء مع الطفل يسوع.
لم يكن لوقا من تلاميذ المسيح الإثنا عشر حتى أنه في مقدمة إنجيله إنجيل لوقا يذكر بأنه ينقل مايكتبه عن من وصفهم بأنهم كانوا معاينين (شهود عيان) وخدام للكلمة[، لا يوجد ذكر للوقا في الأناجيل الأربعة، ولكنه ذكر في سفر أعمال الرسل وفي عدة رسائل لبولس، ففي سفر أعمال الرسل نجد بأن لوقا كان بصحبة بولس في رحلته الثانية من تراوس حتى فيلبي حيث بقي يكرز هناك وحده حتى بعد رحيل بولس ثم عاد الأخير إلى فيلبي فرافقه لوقا في رحلته الثالثة حتى أورشليم ثم ذهب معه أيضا إلى روما وبقي معه كل فترة اعتقاله في روما سماه بولس الطبيب الحبيب وبالرفيق الوحيد ووصفه بأنه من معاونيه بالتبشير
وحسب راي اغلبيه الباحثين ان من كتب انجيل لوقا لم يكن شاهد عيان على حياه عيسى وان انجيل لوقا قد كتب بين ٦٠-٩٠ م
إنجيل البشير يوحنا (نسبه للرسول يوحنا) Gospel of John ، هو واحد من الاناجيل الاربعة اللى هى ضمن العهد الجديد الكتاب المقدس للمسيحيين. الأناجيل الاربعة هى ضمن العهد الجديد من الكتاب المقدس اللى بحسب ترتيبها هى انجيل متى و انجيل مرقس وانجيل لوقا وانجيل يوحنا اللى هو كاتب برضه سفر الرؤيا. إنجيل يوحنا بيسمى بأ نجيل يوحنا البشير او المبشر.
كاتب الانجيل يوحنا غير معروف قيل عن انجيل يوحنا من قبل العديد من المؤرخين بالغير معتمد بسبب الفواصل والتناقضات والتكرار في النص ، فقرات ومقاطع خارج المضمون وانه قد تعرض لتعديلات واصدارات بين ٢-٣ قبل وصلوه لصيغته الحاليه وبسبب هذا التاريخ المعقد والمتعدد الطبقات فانه لا معنى للحديث عن مؤلف واحد لإنجيل يوحنا.
في راي الاغلبيه فانه من غير المرجح ان يكون يوحنا هو كاتب انجيل يوحنا وان الكتاب مستوحى بشكل كبير من و شخص سمع بعيسى وامن به وان شاهد عيان على هذا الشخص قد كتب عنه انجيل يوحنا
ويعتقدون ايضا ان تاريخ كتابته بين ٨٠-٩٥ م
فبالنتيجه نرى ان لا جزم في من كتب تلك الاناجيل بالضبط ولا تاريخ واضح ومحدد.
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AA%D9%89
https://en.wikipedia.org/wiki/Historical_reliability_of_the_Gospels
هل توجد تناقضات بين هذه الاناجيل وما الفرق بينها
يقول المناصرون من وجه نظر عقائديه بحته ان الأناجيل كلها إنجيل واحد، ولا يوجد أي تناقض أو اختلاف فيما بينها.. بل هي فقط أربعة بشاير كُتِبَت بوحي الله إلى أربعة أشخاص هم متى – مرقس – لوقا – يوحنا. وكل شخص منهم كان يكتب لطائفة معينة من الناس، وهذا هو سبب الاختلاف الظاهري بينهم.. والمتعمق في دراسة الكتاب المقدس، لا يجد أي اختلاف في الأناجيل الأربعة.. بل هي مكملة لبعضها البعض
والرد
فقد وضحنا من خلال الدلائل التاريخيه لحقيقه ان الفرضيه العلميه ان لم تؤكد بشكل قاطع فانها تؤكد بشكل مرجح انها لم تكتب من قبلهم بل من اشخاص لم يكونوا شاهدين عيان للمسيح نفسه ولا الاشخاص الاربعه ايضا .
هل توجد تناقضات بين هذه الاناجيل؟
ساتعرض بعض التناقضات بين الاناجيل على سبيل المثال وليس الحصر
١.نسب المسيح
1 ) ما علاقة يوسف النجار بالمسيح :
جاء ذكر يوسف في العهد الجديد مختصراً،” ولد في بيت لحم وينتمي إلى سلالة ملكية تعود به إلى الملك داوود. امتهن النجارة كإبنه يسوع” حسب المعتقد المسيحي، أرسل يهوه الملاك جبرائيل إلى مدينة الناصرة ليبشر مريم بمولود وقد كانت مخطوبة ليوسف هذا وقتها و تعجبت من كلام الملاك قائلة :” كيف يكون هذا وأنا لست اعرف رجلًا فكر يوسف في فسخ الخطوبة من مريم وأخذها وهي حبلى من الناصرة إلى بيت لحم حيث عشيرته وأهله حماية لها من الإشاعات التي تتهمها بالزنى بعد ولادة يسوع، أخذ يوسف عائلته إلى مصر هرباً من هيرودوس الذي كان يريد قتل المولود الجديد بعد أن حقق مع المجوس الثلاثة الذين سجدوا وقدموا الهدايا ليسوع الرضيع.
ظهر الملاك المرة الأولى ليوسف بينما كان متفكرًا كيف حملت العذراء، وهى لم تعرف رجلًا ظهر له الملاك وأوضح له «أن إلى جبل بها هو من الروح القدس فاستجاب تلقائيًا بتسليم كامل وفعل كما أمره ملاك الرب»
ظهر له ملاك الرب مرة ثانية وأوصى له أن يأخذ الصبى وأمه ويرحل من طريق آخر ولا يرجع إلى هيرودس، وكعادته أطاع ما طلب منه ثم أذ أوحي إليهم فى حلم ألا يرجعوا إلى هيرودس انصرفوا فى طريق أخرى إلى كورتهم ( مت ٢: ١٢ ).
وفى المرة الثالثة كان يوسف فى بيت لحم وقد نال بعض سعة العيش نتيجة للذهب الذى قدمه المجوس إلى الطفل يسوع، ولعله كان يفكر أن يستقر فى مسقط رأسه لينعم ببعض العيش الهادئ، لكن ظهر له ملاك الرب وطلب منه أن يهرب إلى مصر، ومرة ثانية لم يتردد يوسف فى أن يطيع الرب مضحيًا براحته راضيًا أن يطيع الأمر الإلهى ويذهب إلى البلد التى لا يعرفها ولا يعرف أهلها.
فى المرة الرابعة ظهر له الملاك فى مصر، وطلب منه أن يرجع وكعادته أطاع طاعة مباشرة بلا تردد أو خوف، هكذا كانت كل حياة يوسف تنفيذًا طوعيًا مباشرة لمشيئة الله وتسليمًا كاملًا له «فلما مات هيرودس إذا ملاك الرب قد ظهر فى حلم ليوسف فى مصر قائلًا قم وخذ الصبى وأمه واذهب إلى أرض إسرائيل فقام وأخذ الصبى وأمه وجاء إلى أرض إسرائيل ( مت ٢: ١٩، ٢٠ ).ولا يوجد ذكر ليوسف عند صلب يسوع ولم يكن موجوداً حينها
عند التأمل في سلسلة نسب المسيح في اناجيل يوحنا ومرقس لم يذكرا ابدا نسب المسيح ولكن ذكرا حياته كرجل ونجد أن انجيل متى ولوقا هم من تحدث هن نسب المسيح حيث جعلوا نسب يوسف النجار نسباً للمسيح الذي لا أب له ، وليس ثمة علاقة بينه وبين يوسف النجار، ولو كان المذكور نسب الى امه مريم لكان لذلك منطقيه ، أما يوسف النجار فلا .
وقد تناقض متى ولوقا في نسب يوسف النجار نفسه ، فقد ذكر متى مع ما جاء في سفر الأيام الأول وهو يتحدث عن بعض ملوك إسرائيل الذين جعلهم من أجداد المسيح .
يقول متى: ” كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود ابن إبراهيم . إبراهيم ولد إسحق . وإسحق ولد يعقوب . ويعقوب ولد يهوذا وإخوته ، ويهوذا ولد فارص وزارح من ثامار . وفارص ولد حصورن . وحصرون ولد أرام ، وأرام ولد عمينا داب . وعمينا داب ولد نحشون . ونحشون ولد سلمون ، وسلمون ولد بوعز من راحاب . وبوعز ولد عوبيد من راعوث . وعوبيد ولد يسى ، ويس ولد داود الملك .
وداود الملك ولد سليمان من التي لأوريا ، وسليمان ولد رحبعام . ورحبعام ولد أبيا . وأبيا ولد آسا . وآسا ولد يهوشافاط . ويهوشافاط ولد يورام . ويورام ولد عزيا . وعزيا ولد يوثام . ويوثام ولد أحاز . وأحاز ولد حزقيا . وحزقيا ولد منسي . ومنسي ولد آمون . وآمون ولد يوشيا. ويوشيا ولد يكنيا وإخونه عند سبي بابل .
وبعد سبي بابل يكنيا ولد شالتئيل . وشالتئيل ولد زربابل . وزربابل ولد أبيهود . وأبيهود ولد ألياقيم . وألياقيم ولد عازور . وعازور ولد صادوق . وصادوق ولد أخيم . وأخيم ولد أليود. وأليود ولد أليعازر، وأليعازر ولد متان . ومتان ولد يعقوب . ويعقوب ولد يوسف رجل مريم التي ولد منها يسوع الذي يدعى المسيح .
فجميع الأجيال من إبراهيم إلى داود أربعة عشر جيلاً . ومن داود إلى سبي بابل أربعة عشر جيلاً ومن سبي بابل إلى المسيح أربعة عشر جيلاً ” ( متى 1/1 – 17 ) .
لكن لوقا يورد نسباً آخر للمسيح يختلف تمام الاختلاف عما جاء في متى يقول لوقا :
” ولما ابتدأ يسوع كان له نحو ثلاثين سنة وهو – على ما كان يظن – ابن يوسف بن هالي ، بن منثات بن لاوي بن ملكي بن ينا بن يوسف بن متاثيا ابن عاموص بن ناحون بن حسلي بن نجاي ، بن ماث بن متاثيا بن شمعي بن يوسف بن يهوذا ، بن يوحنا بن ريسا بن زربابل بن شالتبئيل بن نيري ، بن ملكي بن أدى بن قصم بن ألمودام بن عير ، بن يوسي بن أليـعازر بن يوريم بن متثات بن لاوي . بن شمعون بن يوذا بن يوسف بن يونان بن ألياقيم بن مليا بن مينان بن متاثا بن ناثان بن داود .بن يسى بن عوبيد بن بوعز بن سلمون بن نحشون بن عميناداب بن أرام بن حصورن بن فارص بن يهوذا بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهمي بن تارح بن ناحور ، بن سروج بن رعو بن فالج بن عابر بن شالح بن فينان بن أرفكشاد بن سام بن نوح بن لامك بن متوشالح بن أخنوخ بن يارد بن مهللئيل بن قينان بن أنوش بن شيت بن آدم ابن الله ” ( لوقا 3/23 – 38 ) .
*النسب لادم مباشره
توقف المحققون ملياً عند التناقض في نسب المسيح ، وقد استوقفتهم ملاحظات منها :
– أن متى ولوقا اتفقا فيما بين على إبراهيم وداود ، ثم اختلفا بعد ذلك اختلافاً كبيراً ، فقد جعل متى المسيح من ذرية ملوك بني إسرائيل سليمان ثم رحبعام ثم أبيا ثم آسا ثم يهوشافاط …. ، بينما يجعله لوقا من نسل ناثان بن داود وليس في أبنائه من ملك على بني اسرائيل .
– ولا يعقل أن يكون المسيح من ذرية أخوين أي سليمان وناثان مجتمعين ابنا داود عليه السلام .
– وأيضاً بلغ الاختلاف بين القوائم الثلاث مدى يستحيل الجمع فيه على صورة من الصور ، فالاختلاف في أعداد الأجيال كما الأسماء ، وثمة خلل في الأنساب وإسقاط لعدد من الآباء .
– وقد حرص متى على تقسيم سلسلة الأنساب التي ذكرها إلى ثلاثة مجموعات في كل منها أربعة عشر أباً فيقول: ” فجميع الأجيال من إبراهيم إلى داود أربعة عشر جيلاً ، ومن داود إلى سبي بابل أربعة عشر جيلاً ، ومن سبي بابل إلى المسيح أربعة عشر جيلاً ” ( متى 1/17 ) .
لكن متى لم يوف بالأرقام التي ذكرها إذ لم يذكر بين المسيح والسبي سوى إثني عشر أباً. وقد تصرف متى في المجموعة الثانية فأسقط عدداً من الأسماء ليحافظ على الرقم 14 فأسقط ما بين يورام وعزيا ثلاثة آباء ، هم أخزيا بن يورام وابنه يواشى وابنه أمصيا والد عزيا .
آخر ما قاله يسوع المصلوب قبل موته :
- أما اللحظات الأخيرة في حياة المسيح فتذكرها الأناجيل، وتختلف في وصف المسيح حينذاك، فيصور متى ومرقس حاله حال اليائس القانط يقول ويصرخ : ” إلهي إلهي لماذا تركتني ” ثم يُسلم الروح ( متى 27/46 – 50 ومرقس 15/34 – 37 ) وأما لوقا فيقول بحال المسيح القوي الراضي بقضاءه حيث قال: ” يا أبتاه في يديك أستودع روحي ” ( لوقا 23/46 )
وبراي الاختلاف ليس قصصي فقط ولكن جوهري للنهايه بين صوره اليسوع المسلم بقدر الاب والاخر الذي يعاتبه
هل تم اضافه نصوص للاناجيل الاربعه في فترات لاحقه ؟ للاجابه يجب ان نعود لمقدمه البحث الى عقيده التثليث trinity فمن اين اتت وكيف ؟ (توجد ابواب للاضافات على الانجيل في دراسات كثيره منفصله)
يقرأ في نسخة الملك جيمس، المعروف أيضا باسم النسخة المعتمدة: “لأنه يوجد ثلاثة الذين يشهدون في السماء، الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد. وهناك ثلاثة التي تشهد في الأرض، والروح، والماء، والدم: وهؤلاء الثلاثة هم في الواحد “كلمات تحتها الخط هي ببساطة ليست جزءا من مخطوطات العهد الجديد المقبولة عموما وسنتحدث عنها لاحقا بتفصيل اكثر..
الأدلة النصية هو ضد 1 يوحنا 5: 7″، وتبين التالي ان “من بين جميع المخطوطات اليونانية، اثنين فقط ذكر به هذا المقطع . هذه المخطوطات هما من اوقات في وقت متأخر جدا، واحدة من القرن الرابع عشر أو الخامس عشر والآخر من القرن السادس عشر. اثنين من المخطوطات الأخرى لديها هذه الآية مكتوبة في الهامش وليست من النص الرئيسي وان هذه الفقره ليست موجوده بالاناجيل الثلاثه الاخرى ولا في نصوص المخطوطات اليونانيه والرومانيه القديمه وتشير كل المخطوطات ألاربعة أن هذه الاضافات جميعها ترجمت من اللغه الاتينيه واضيفت لاحقا للنسخ اليونانيه ثم الرومانيه فالانجليزيه.
ففي الاصدارات المنقحه تم حذف هذا المقطع وتعديله المعتمدة: “ لأنه يوجد ثلاثة الذين يشهدون في السماء، الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد.،
النسخه الدوليه الجديده
النسخه الامريكيه المعتمده
النسخه الجديده الامريكيه للانجيل
نسخه الانجليزيه المعتمده
نسخه الانجليزيه الجديده
نسخه الانجليزيه المنقحه
انجيل القدس الجديد
اخبار الانجيل الجيده
انجيل هولمان المسيحي
العهد الجديد في القرن العشرين
للتوضيح كيف ومتى تم اضافه تلك الفقره
في كتاب :”الكتاب الكبير في مشاكل الانجيل “ يقول ان هذه الايه لا يوجد دعم لوجودها في المخطوطات اليونانيه القديمه وانما ظهرت في المخطوطات اليونانيه الاحدث تاريخيا فقد قام القس إيرينيئوس بطباعه وترجمه المخطوطات اليونانيه الى الرومانيه فاصدر النسخه الاولى سنه ١٥١٦ ولم تظهر لديه لانه المخطوطات اليونانيه لم تذكر فقره التثليث ، وفي اصداره الثاني في ١٥١٩ ايضا لم تظهر بل ظهرت باصداره الثالث مترجمه من الرومانيه الى اليونانيه ومضافه من قبله وليس من خلال مرجع او دليل.
واذا جدلا قلنا ان الكلمات موجوده فانها تقدم الاب والكلمه والروح القدس كشهود وليس كشخوص
وللعلم فان القس إيرينيئوس هو اول من سمى الاناجيل متى لوقا مرقس يوحنا بهذه الاسماء فقبله لم تسمى الاناجيل بتلك الاسماء ابدا.
لمعرفه المزيد يمكن الاستفاده من الرابط التالي
(والحقيقة هي أن الثالوث لا يوجد لها حتى ذكر في الكتاب المقدس والتدقيق البسيط سوف يثبت هذه الحقيقة. ليس فقط لأنه لم يذكر كلاما ولكن ايضا لم تذكر عقيده دينيه لا في العهد الجديد ولا العهد القديم .
المصدر
Harper’s Bible Dictionary, by P. Achtemeier, c. 1985, Harper & Row, San Francisco, Ca.
Encyclopedia of Religion and Ethics, Vol. 12, ed. S. Jackson, reprint of early 1900’s edition republished by Baker Book House, Grand Rapids, Mich.
Cyclopedia of Biblical, Theological, and Ecclesiastical Literature, Vol. 10, by J. M’Clintock and J. Strong, reprint of 1881 workd published by Baker Book House, Grands Rapids, Mich (
تشكيل فكره اله واحد في ٣ اقانيم لم يتم تثبيته كمفهوم راسخ في الحياه المسيحيه قبل القرن الرابع (بعد ٤٠٠ سنه) ولمم يوجد مثل هكذا منظور او مفهوم سابقا لا من قريب او بعيد.
New Catholic Encyclopedia, Vol. 14, p.299, by editorial staff at the Catholic University of America, c.1967, McGraw-Hill, New York(
الحقائق تثبت ان عقيده التثليث لا تظهر في الكتاب المقدس ولا ان اليسوع واتباعه لم ينووا مخالفه العهد القديم “اسمع يا إسرائيل: الرب إلهنا رب واحد الرب -سفر التثنية ٤:٦
تطورت هذه العقيده خلال العقود الاحقه ومع نهايه القرن الرابع اتخذت عقيده التثليث تشكيلها كما نعرفه اليوم.
Dictionary of the Bible, by J. McKenzie, c.1965, Bruce Pub. Co., Milwaukee
The New Encyclopedia Britannica, Vol. 10, Micropedia Ready Reference, c.1976, Encyclopedia Britannica, Inc., Chicago
مفردات التثليث واستدلالات محاورها
الاب
هناك العديد من الكلمات المستخدمة في مخطوطات الكتاب المقدس الأصلية التي تترجم إلى الإنجليزية “إله”. في العبرية هناك أربعة مثل هذه الكلمات: ايل وأيلة، إلواه، وإلوهيم. هذه الكلمات هي كل الأسماء المشتركة التي يمكن أن تعني “الحاكم” “كبير” أو “الجبار” أو وتستخدم لوصف العديد من الآلهة المختلفة المذكورة في الكتاب المقدس
يذكر الكتاب المقدس أن تعتبر بعض الرجال البشر في كثير من الحالات آلهة فقد دعي موسى بالاله ، “ قال الرب لموسى لقد جعلتك اله لفرعون واخي هرون سيكون الرسول” سفر الخروج ٧:١و قد سمي ابراهيم بالاله “اجاب الحثيين ابراهيم اسمعنا يا سيدي فانت اله قوي بيننا سفر التكويين ٢٣:٤-٥
ويطلق على الملائكة ايضا آلهة:
“لأن الله أيعرف أنه في اليوم أيها تأكل منها، ثم يتم فتح عينيك، وانتم تكونون كآلهة [إلوهيم]، عارفين الخير والشر” (تكوين) 3: 5)
يمكنكم العثور على ما يشير إلى الملائكة كآلهة في عشرات الأماكن الأخرى في الكتاب المقدس
الحاكم يسمى هيرودس أيضا إله:”وعلى اليوم المحدد وضع هيرودس على لباسه الملكي، اتخذ مقعده على العرش، وقدم خطبة لهم. وصرخ الشعب:« هذا صوت إله [ثيوس]، وليس للرجل! “(أعمال الرسل 12: 21-22)
ا
حتى يسوع ذكر عن شخص فاني سمي بالاله “ بقانونك تقول ان الرجال الهه ، فاجاب يوحنا 10:34
ويسمى الشيطان إلها في العهد الجديد: “في قضيتهم الله [ثيوس] من هذا العالم قد أعمى أذهان غير المؤمنين كورنثوس ٤:٤ ….
ويشار إلى هذا العدد الكبير من البشر إلى آلهة، كيف لنا أن نعرف متى يتحدث الكتاب المقدس عن الإله الحقيقي – خالق السماوات والأرض؟
على الرغم من أن هناك العديد من الكلمات ترجمت ل “الله” باللغة الإنجليزية، والكتاب المقدس ينص بوضوح على أن الله ما هو إلا واحد الإله ذات الحقيقه العليا الأبدية وكان له اسم. في مخطوطات الكتاب المقدس، ويشار إلى الله عز وجل بالحروف يهوه حسب العهد القديم وذكر اسم يهوه في الكتاب المقدس ٦٨٠٠ موه
هذا الاسم ليس مصطلح شائع، مثل “الله”، ولكن هو الاسم الصحيح والشخصية في العهد القديم، ولا تطبق على أي شيء آخر يجري في الكتاب المقدس
على الرغم من أن بعض ترجمات الكتاب المقدس استخدمت اسم الله، وكثير غيرها من ترجمة تخلو كما الرب أو الله
ابن الله
في سفر التكوين ورد أن “أبناء الله رأوا بنات الناس أنهن حسنات” (تك6: 2
مز 29: 1مزمور لداود.قدموا للرب يا ابناء الله قدموا للرب مجدا وعزا
مت 5: 9طوبى لصانعي السلام لانهم ابناء الله يدعون..
رو 8: 14لان كل الذين ينقادون بروح الله، فاولئك هم ابناء الله.رو 8: 19لان انتظار الخليقة يتوقع استعلان ابناء الله
آية 2: “ان أبناء الله راوا بنات الناس انهن حسنات فاتخذوا لأنفسهم نساء من كل ما اختاروا
4 كان في الأرض طغاة في تلك الأيام وبعد ذلك أيضًا إذ دخل بنو الله على بنات الناس وولدن لهم أولادا هؤلاء هم الجبابرة الذين منذ الدهر ذوو اسم
بن آدم ابن الله ” ( لوقا 3/23 – 38 )
فهل ابناء الله حسب النسق في الكتاب الله يعتبر ابناء الله اخوه للمسيح ام هو له معنى اخر؟
الكتاب المقدس يتحدث عن الله باعتباره خالق كل شيء، ولكنه يتحدث أيضا عن كل الأشياء التي تقوم بها “كلمة”. “في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله … وقدمت كل شيء من خلاله ….” (يوحنا 1: 1، 3
هل الكلمة والرب الشخص نفسه؟ إن لم يكن من هو كلمة وما هي العلاقة بينهما؟
هو الذي صورة عن الله الغير المنظور، بكر كل الخليقة. فانه فيه خلق الكل: ما في السماوات وما في الأرض، مرئية وغير مرئية …. خلقت كل الأشياء من خلاله، و له “كولوسي ١٦:١-١٥
المسيح كان خلق يهوه المباشر ومن خلاله استخدم٠ المسيح كاداه لخلق كل شيء ، لا تعني هذه الجمله بالضروره ان المسيح شريك في الخلق بل عبد الله الذي ينفذ اوامر الله
المسيح كان يذكر صفه الخلق دائما ليهوه انظر انجيل متى ١٩-٤:٦
“والكلمة صار جسدا وجعل مسكنه بيننا.” يوحنا 01:14
هل المسيح هو الله ؟
قسم آخر من الكتاب المقدس تستخدم لدعم نظرية الثالوث هو في 1 يوحنا 5. الملك جيمس
“لأنه يوجد ثلاثة الذين يشهدون [في السماء، الآب والكلمة والروح القدس، وهؤلاء الثلاثة هم واحد وهناك الثلاث التي يشهدون في الأرض.]، والروح، والماء، والدم ؛ وهؤلاء الثلاثة هم في الواحد “1 يوحنا 5: 7-8
لا تشمل ألاقدم والأكثر موثوقية من مخطوطات الكتاب المقدس عبارة داخل الأقواس في الكتاب المذكور أعلاه وعلماء الكتاب المقدس الأكثر شهرة لا تعترف بهم كجزء من النص الأصلي
فالنص الاصلي والمعتمد في الاناجيل المنقحه هو
والروح تشهد لان الروح هي الحق وهناك ٣ شهود ، الروح والماء والدم وهؤلاء الثلاثه يشهدون يوحنا ١ ٨-٧
الروح القدس ما هو الروح القدس؟
الكتاب المقدس، يعلم أن يسوع المسيح هو ابن الله. قال الرب فكان يرسل ابنه وصنع يسوع بيان ان الرب كان والده. علم الرسل هذه الحقائق. الكتاب المقدس لا يقول أن يسوع هو
الرب ولا يسوع ولا أتباعه ادعىوا خلاف ذلك
الكتاب المقدس يتحدث عن روح الله القدوس، فإنه يتحدث عن قوة فاعلة غير مرئية الله. ولا يوجد وصف في الكتاب المقدس يدل على أنه شخص.
وأعرب عن مثال جيد لهذه الفكرة في قصة شمشون:
“فنزل شمشون مع والده وأمه إلى تمنة، وقال انه جاء الى كروم تمنة. وها زمجر أسد الشباب ضده، والروح [ruach] الرب جاء بقوة الله وأنه مزق الأسد اربا واحدة الدموع طفل …. “(قضاة 14: 5-6)
في العهد الجديد، “الهواء؛ الغاز” وكما ترجم روح الله القدوس في كتاب الرومان:
“أنا لن أجرؤ على التحدث عن أي شيء ما عدا ما أنجزه المسيح من خلالي في قيادة الوثنيون على طاعة الله ما قلته والقيام به – بقوة آيات وعجائب، من خلال قوة الروح [الهواء؛ الغاز]. … “(رومية 15: 18-19
وتكشف النصوص روح الله كشيء، وليس كشخص، وهذا ينظر خصوصا في التوازي بين الروح ا وقوة الله.” العهد الجديد دليل ذلك هو اتهام (الملاك مريم بشأن حملها القادم: “فقال لها الملاك:” سيأتي الروح القدس يحل عليك، وسوف قوة العلي تظللك …. “(لوقا أيضا يوحنا ٢٤-٤٩-،٢٠-٢٣
بعض آيات الكتاب المقدس أيضا يتحدثون عن روح الله سواء في ذاته أو في الاخرين.
يمكن أن تاخذ روح الله باشكال مثل الحكمة والفهم والمعرفة، القاضي، الحقيقة، الوعد، وما إلى ذلك: “الآن تلقينا لا روح العالم، بل الروح الذي من الله، وأننا قد فهم هدايا منحت لنا الله “. (1 كورنثوس 02:12؛ انظر أيضا إشعياء 11: 2؛ يوحنا 14:17؛ 15:26؛ 16:13؛ 17:17؛ سفر التكوين 22: 16-18
وكانت الفكرة من الروح القدس كونها جزءا من “اللاهوت” ليست في عقول المسيحيون الاوائل المكان والطابع الذي يمثله روح القدس الآن في المسيحية يعود بفضله إلى الكبادوك
المرجع
Encyclopedia of Religion and Ethics, Vol. 15
تعريف الكبادوك:
المنطقة القديمة في وسط آسيا الصغرى، بين بحيرة طوز ونهر الفرات، شمال بيت كيليكيا. وكانت مركزا مهما للمسيحية الأولى
ومن الواضح أن الروح القدس ليس شخصا كما يدل على ضمير شخصي “هو” ولكن من خلال قوته
في حين أنه يمكن أن يقال أن الروح القدس يعكس صفات الرب (أن الرب وجميع الذين يبدون صفاته)، فمن الواضح، من الابحاث الدينيه، أن الروح القدس ليس شخصا
فيما يتعلق بمبدا الثالوث في كتابه ج.ل. ماكنزي قاموس الانجيل فان الثالوث لم يظهر في الانجيل ومن خلال الابحاث التي تؤكد انه لا يمكن ان تكون موجوده خلال التاريخ الانجيلي
ومن خلال المبحث الفعلي وواقعيه التفكير المنطقي ايضا تؤكد على عدم وجود دليل على وجودها بل تثبت العكس تماما.
الأب هو الرب خالق الكون. الابن هو يسوع المسيح، وخلق من قبل الأب. والروح القدس هو قوة الله – قوته النشطة – وليس لشخص أو الحاضر.
النزاع الكنسي لتعريف ماهيه المسيح
المجمع المسكوني الأول
مجمع نيقية
المجمع المسكوني الأول هو أحد المجامع المسكونية السبعة وفق للكنيستين الرومانيّة والبيزنطيّة وأحد المجامع المسكونية الأربعة
سمي مجمع نيقية بهذا الاسم نسبة الي مدينة نيقية التي عُقد فيها وهي العاصمة الثانية لولاية بيثينية وتقع في الشمال الغربي لآسيا الصغرى.
حضر افتتاح المجمع الامبراطور قسطنطين الأول وبدأ مجمع نيقية جلساته في 20 مايو 325 ولا يعرف بالضبط عدد من حضره من الاساقفة ولكن يعتقد ان العدد تراوح بين 250 الي 318 اسقف معظمهم من الشرق.
عقد المجمع بناء على تعليمات من الامبراطور قسطنطين الأول لدراسة الخلافات في كنيسة الإسكندرية بين آريوس واتباعه من جهه وبين الكسندروس الأول (بابا الإسكندرية) واتباعه من جهة أخرى حول طبيعة يسوع هل هي نفس طبيعة الرب ام طبيعة البشر.
أنكر آريوس أزلية يسوع فاعتقد بأنه كان هناك وقت لم يكن يسوع موجودا فيه, واعتبره رفيعا بين مخلوقات الله ومِنْ صُنْعِهِ, كما اعتبر أن الروح القدس من صُنْعِ الله أيضا. بينما أكد الكسندروس الأول (بابا الإسكندرية) علي أن طبيعة المسيح هي من نفس طبيعة الله وتغلب رأي الكسندروس الأول (بابا الإسكندرية) بالاقتراع ورفض آريوس وأثنين من القساوسة باصرار التوقيع وحرقت كتب آريوس وسمي مذهبة ببدعة اريوس وصم أتباعة الي اليوم بلقب أعداء المسيحية.
تم أيضا في المجمع الاتفاق علي الاحتفال بعيد القيامه وعلي موعدة علي ان يقوم بطريرك الإسكندرية بالإعلان عنة سنويا.
نتج عن مجمع نيقية أول أشكال قانون الايمان المسيحي وبدأت علاقة الكنيسة بالسلطة بالتشكل بعد أن كانت كيانا دينيا خالصا. وبعد ثلاثة قرون من تطور الفكر المسيحي واختلاطة بالأفكار والأديان المحيطة بحرية في كل الاتجاهات أصبحت الكنيسة الموحدة هي المرجع والسلطة في تحديد من يدخل في نطاق الإيمان من عدمة.
وكان لقسطنطين الاول الدور المباشر لاداره الجلسات والبيان الختامي لها يذكر التاريخ أن الجلسة الأولى للمجمع كانت صاخبة للغاية، حاول كلا الفريقان خلالها التشويش لدى إبداء وجهة النظر الأخرى، ولم يهدأ الحال إلا في أعقاب تدخل قسطنطين في الجلسة الثانية، النقاشات التي دارت، أفضت إلى أن الآب والابن ذو جوهر واحد، أسقفان فقط من الأساقفة الذين حضروا مجمع نيقية رفضوا الاعتراف والتوقيع على قانون الإيمان . ويذكر قانون إيمان مجمع نيقية لا يزال مستعملاً للان.
المجمع في رواية عزازيل
يقول القس نسطور في هذه المخطوطات المنشورة تحت اسم عزازيل أن ما جرى في مجمع نيقية المسكوني ما هو إلا باطل في باطل، فقبل أن يكمل الإمبراطور قسطنطين الأول بناء مدينته الجديدة القسطنطينية، تعجل عقد المجمع المسكوني في قرية قريبة منها تدعى نيقية ليفرض سيطرته على المسيحيين، وكانت القرية تدعى لسوء اختيار موضعها بـ “مدينة العميان”. وكان الإمبراطور قد انتهى قبلها بعام من تثبيت سلطانه بالحرب ضد قدامى العسكريين وظفر بهم، فطمع بالظفر في الولاية الدينية على رعاياه، فدعا كل رؤساء الكنائس للمجمع المسكوني، متدخلاً في إدارة الجلسات وفي الحوار اللاهوتي، ثم أملى على رجال الدين جميع القرارات. ويعتقد نسطور أن قسطنطين لم يقرأ كتاباً واحداً في اللاهوت المسيحي، ولم يكن يعرف اللغة اليونانية التي دارت سجالات المجمع وجدالاتها بها، ولم يلقِ يوماً بالاً للصراع اللاهوتي بين القس آريوس وأسقف الإسكندرية حول طبيعة يسوع المسيح، ويظهر ذلك في رسالة الامبراطور إليهما إذ نعت الخلاف بأنه تافه وسوقي وأحمق ووضيع. وطالبهما أن يحتفظا بآرائهما في باطنهما وأن لا يشغلا بها الناس.
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1
نوقش في مجمع نيقيه الوهيه المسيح قبل عقد من الزمان قبل استخدام مصطلح الثالوث التي كتبه ترتليان ١٦٠-٢٢٠ و أوريجانوس ١٨٥-٢٥٤ وقد اعرب عن الفكرة العامة للتثليث”، في كتابات القرن الثاني على يد بوليكاربوس وإغناطيوس والقديس جاستن.
لم يناقش في المجمع ماهيه وعلاقه الروح القدس والربط بينها وبين التثليث الا في مجمع القسطنطينيه سنه ٣٦٠
يمكنكم العوده من خلال الرابط التالي لمعرفه المجامع السبعه ومواضيع الخلافات والانشقاقات والقرارات الناتجه عن المجامع
https://ar.wikipedia.org/wiki/المجامع_المسكونية_السبعة
ما علاقه العهد الجديد بالعهد القديم حسب العقيده المسيحيه
شرح اليسوع علاقة وصايا العهد الجديد بوصايا العهد القديم، وعلاقة ما كتبه الأنبياء في العهد القديم بما سوف يُكتب في الأناجيل المقدسة وباقي أسفار العهد الجديد فقال: “لا تظنوا أنى جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء. ما جئت لأنقض بل لأكمل” (مت5: 17)
تتكون عقيده المسحيين بالايمان بالكتاب المقدس الذي هو مجموع العهد القديم وما سيكتب في العهد القديم
وهذه النقطه تحتاج بحثا كاملا لمناقشتها على حدى ولكن ساددل من خلالها على النقطه التاليه
هل يؤمن اليهود اصحاب العهد القديم بالعهد الجديد؟
الجواب لا وساذكر بعض الاسباب وليس جميعا ولكنني ساضع الرابط لكل الاسباب التي تجعلهم لا يؤمنون به
فكره التثليث تناقض تماما المعتقد اليهودي “اسمع يا إسرائيل الرب إلهنا رب واحد” تثنية ٤-٦
فهذه الايه لليهودي هي اول ما يتعلمه كطفل واخر ما يقوله قبل الموت
في القانون اليهودي فان فكره التثليث هي وثنيه وهذا ما يفسر لماذا خلال محاكم التفتيش وعبر التاريخ، أعطى اليهود حياتهم بدلا من التحويل عن التوحيد
الروم الكاثوليك يعتقدون بأن الله نزل إلى الأرض في شكل الإنسان، كما قال يسوع: “أنا والآب واحد” يوحنا 10:30
موسى بن ميمون يكرس معظم من كتابه “دليل الحائر” على فكرة أساسية أن الله معنوي، وهذا يعني انه لا يتحمل أي شكل مادي
الله أبدي، فوق الوقت. هو لانهائي، اعمق من الفضاء. وقال انه لا يمكن أن يولد، ولا يمكن أن يموت. قائلا أن الله تصوير الله على شكل الإنسان هو تصغير له، وتناقص وحدانيته وألوهيته. كما جاء فى التوراة: “الله ليس بشرا” 23:19).
.
يعتقد اليهود ان المسيح سيولد من ابويين بشريين بصفات بشريه ولن يكون نصف اله ولن تكون له “مواصفات او صفات خارقه بل وانه فانه يوجد شخص في كل جيل يلعب دور المسيح
موسى بن ميمون هو.
الفيلسوف اليهودي وعالم رباني، الذي ولد في إسبانيا. م وكتب دليل الحائر حيث يحاول التوفيق بين الكتاب التلمودي مع فلسفة أرسطو”
وجدت من خلال البحث جواب لسؤال راودني بخصوص سبب وجود سلسله نسب اليسوع فبالاضافه انه مذكور في انجيلين من بين الاربع اناجيل فقط وانه توجد تناقضات بين الانجيلين الذاكرين لسلسله النسب وانه كيف يضاف نسب يوسف النجار لنسب المسيح مع ان لا توجد علاقه مباشره او غير مباشره بين يسوع ويوسف النجار ناهيك عن اصلا وجود سلسله نسل بشريه لابن الله الذي هو الله .
الجواب من الاسباب التي لا يؤمن بها اليهود بالمسيح
المسيح يجب أن ينحدر على جانب والده من الملك داود (انظر سفر التكوين 49:10 وإشعياء 11: 1). وفقا لادعاء المسيحية أن يسوع هو نتاج ولادة العذراء، ولم يكن لديه والد، وبالتالي لا يمكن أن يكون استوفى شرط من أن ينحدر من جانب والده من الملك داود.
فهل اضيفت عمدا ام هي صدفه غريبه جدا ان كان بمحتواها ام لاسباب اضافتها
الرابط الكامل
http://www.simpletoremember.com/articles/a/jewsandjesus/
ورابط فيديو يشرح بدقيقه سبب عدم ايمان اليهود بالمسيح
https://www.youtube.com/watch?v=Wiawe2Pyzws
ما علاقه المسيحيه بالاسلام
يعترف الاسلام بوجود المسيح وانه كلمه الله نصا في القران ففي الدنيا له الجاه وفي الاخره فهو من المقربين واختص الله عيسى بهذا القرب
{إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ} – آل عمران (45)
وان له معجزات
إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَىٰ وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ} – المائدة (110)
لا تثليث انما رسول الله
{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انتَهُوا خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا} – النساء (171)
رد عيسى على التثليث
{وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ} – المائدة (116)
الخلاصه
المعادله المحيره بين ان العهد الجديد يعترف بالعهد القديم ولكن العهد القديم يعترف باله واحد ولا يعترف بالتثليث ولا يعترف بمعجزه خلق المسيح بدون اب ولا ان المسيح المزعوم يمتلك قوى خارقه ويشترك الاسلام مع اليهوديه في وحدانيه الله وعدم الاعتراف بالتثليث ولكنه يشترك مع المسيحيه بعكس اليهوديه بوجود عيسى ومعجزه خلقه بدون اب والمعجزات التي كان يقوم بها.
شخصيا انا اؤمن بتعاليم المسيح حسب العهد الجديد فلا يمكن ان تكون كل تعاليمه السمحه مضافه او مختلقه. اؤمن بولادته ومعجزاته وانه كلمه الله الحق ،لكنني اشترك مع العقيده اليهوديه والاسلاميه بوحدانيه الله بدون التثليث بسبب اولا الطريقه التي بنيت عليه عقيده التثليث ان كان بمن وكيف ومتى اتت هذه العقيده والغرابه في مخالفه العهد القديم للعهد الجديد للتثليث تحديدا بشكل قاطع ومع ذلك يؤمن اتباع العهد الجديد بالعهد القديم .
واعتقد ان ايات الله في القران الكريم التي تفصل برايي الخلاف بين العهد القديم والعهد الجديد في هذه النقطه تحديدا. والحل لهذه المشكله برايي هي نظره تصحيحيه علميه عقائديه وليس الغائيه للعهد الجديد فعقيده التثليث مع افتقادها لكثير من الدقه والكثير من الدلائل ووجود مغالطات كما تبين فهي تعتمد في جوهرها على التاويل والتفسير من قبل رجال الدين الحاليين الذين نقلوا عن رجال الدين الذين من قبلهم وكرسوا جهودهم في النقل وتفسير المنقول كما هو بدون التدقيق والمعالجه كما في الموروث الاسلامي وفكره عباده الدين الارضي عوضا عن الدين السماوي.
لم تكن الغايه لدي من كتابه المبحث ان اطعن في العقيده المسيحيه ولكنني اردت تسليط الضوء على عنوان مهم في العقيده حسب العهد الجديد من خلال الابحاث والحقائق التاريخيه بعيدا عن سيطره مسبقه للعقيده او الفكر بل اضافه العقل والعلم لفهم العقيده بشكل سليم، ففي الانترنت على سبيل المثال مئات الاف المواقع تتناول العهد الجديد بكل مواضيعه ولازما على المسيحيين مراجعتها وتحليلها قبل غيرهم لفهم دينهم لا ان يتلقنوه.
اتمنى ان هذا المبحث سيحث قارئيه على البحث والتفكر بدلا من الاتباع بغض النظر عن الاراء الشخصيه والقناعات المتشكله للباحثين في نتيجه بحثهم . فقد استخدمت نفس المنهج في كتاباتي التي تنقد الموروث الديني والتبعيه التي تعطل الفكر وتجمده ،المشكله برايي هي النتيجه بدون بحث وليس البحث الذي يؤدي لنتيجه.
اقترح مشاهده الروابط التاليه التي تخدم فكره هذا المبحث
https://www.youtube.com/watch?v=lQulThvdInk
Trinity does not exist in the Bible
https://www.youtube.com/watch?v=YGCtsJvh0bQ
Why the Trinity Doctrine Doesn’t Make Sense: Five Reasons
https://www.youtube.com/watch?v=moHInA9fAsI
Bart Ehrman vs. James White Debate P1
https://www.youtube.com/watch?v=2lwRTki1js0
The Holy Trinity: Jew vs Christian
والحمد الله رب العالمين مالك الملك رب العرش العظيم