اثير مؤخرا نقاشات بخصوص ولايه علي بن ابي طالب واحقيته التاريخيه والعقائديه في ذلك ، وخلال بحثي هذا ساتعرض لاهم الدلائل التي يعتمد عليه متبنين هذا التوجه التي هي موجوده ومشتركه في كتب السنه والشيعه مع بعض الاختلافات وبعضها التي يرفضها السنه ويقبلها الشيعه .
اعتمدت خلال بحثي على تدبر القران بدون فكر مسبق ومبني على تفسير الغير والنقد النصي لتلك المرويات .
الدليل الاول – حديث الغدير
الحافظ أبو جعفر محمد بن جرير الطبري المتوفى 310 (المترجم ص 100) أخرج بإسناده في – كتاب الولاية في طرق حديث الغدير –
وقت الضحى وحر شديد أمر بالدوحات فقمت ونادى الصلاة جامعة فاجتمعنا فخطب خطبة بالغة ثم قال:إن الله تعالى أنزل إلي: بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس، وقد أمرني جبرئيل عن ربي أن أقوم في هذا المشهد وأعلم كل أبيض وأسود: إن علي بن أبي طالب أخي ووصيي وخليفتي والإمام بعدي، فسألت جبرئيل أن يستعفي لي ربي لعلمي بقلة المتقين وكثرة المؤذين لي واللائمين لكثرة ملازمتي لعلي وشدة إقبالي عليه حتى سموني أذنا، فقال تعالى: ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن قل أذن خير لكم. ولو شئت أن أسميهم وأدل عليهم لفعلت ولكني بسترهم قد تكرمت، فلم يرض الله إلا بتبليغي فيه فاعلموا. معاشر الناس؟ ذلك: فإن الله قد نصبه لكم وليا وإماما، وفرض طاعته على كل أحد، ماض حكمه، جائز قوله، ملعون من خالفه، مرحوم من صدقه، اسمعوا وأطيعوا، فإن الله مولاكم وعلي إمامكم، ثم الإمامة في ولدي من صلبه إلى القيامة لا حلال إلا ما أحله الله ورسوله، ولا حرام إلا ما حرم الله ورسوله وهم، فما من علم إلا وقد أحصاه الله في ونقلته إليه فلا تضلوا عنه ولا تستنكفوا منه، فهو الذي يهدي إلى الحق ويعمل به، لن يتوب الله على أحد أنكره ولن يغفر له، حتما على الله أن يفعل ذلك أن يعذبه عذابا نكرا أبد الآبدين، فهو أفضل الناس بعدي ما نزل الرزق وبقي الخلق، ملعون من خالفه، قولي عن جبرئيل عن الله، فلتنظر نفس ما قدمت لغد. إفهموا محكم القرآن ولا تتبعوا متشابهه، ولن يفسر ذلك لكم إلا من أنا آخذ بيده وشائل بعضده ومعلمكم: إن من كنت مولاه فهذا فعلي مولاه، وموالاته من الله عز وجل أنزلها علي. ألا وقد أديت، ألا وقد بلغت، ألا وقد أسمعت، ألا و وقد أوضحت، لا تحل إمرة المؤمنين بعدي لأحد غيره. ثم رفعه إلى السماء حتى صارت رجله مع ركبة النبي صلى الله عليه وسلم وقال: معاشر الناس؟ هذا أخي ووصيي وواعي علمي وخليفتي على من آمن بي وعلى: تفسير كتاب ربي. وفي رواية. اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، والعن من أنكره، وأغضب على من جحد حقه، اللهم إنك أنزلت عند تبيين ذلك في علي اليوم أكملت لكم دينكم. بإمامته فمن لم يأتم به وبمن كان من ولدي من صلبه إلى القيامة فأولئك حبطت أعمالهم وفي النار هم خالدون.
في تحليل بعض ما جاء في سياق حديث الغدير بعيدا عن تقديس الكلام نستطيع ملاحظه التالي
قد أمرني جبرئيل عن ربي ان أقوم في هذا المشهد وأعلم كل أبيض وأسود
هل يوحي الله لسيدنا محمد بكلام غير وحي القران وهل يفصل الله بين خلقه ويميزهم عرقيا بالابيض والاسود ؟
فسألت جبرئيل أن يستعفي لي ربي لعلمي بقلة المتقين وكثرة المؤذين لي واللائمين لكثرة ملازمتي لعلي وشدة إقبالي عليه حتى سموني أذنا،
هل يستطيع سيدنا محمد اذا امره الله ان يعتذر عن التنفيذ؟
الله يقول في القران انه يغفر الذنوب جميعا ما عدا الشرك به وفي هذا الحديث ان الله لن يتوب او يغفر من انكر عليا فهل هذا يستقيم ؟
هل يعلم سيدنا محمد ما لا يعلمه الله ليعتذر؟
هل لازم الرسول علي ام علي لازمه من حيث عمر الرسول ومقامه النبوي؟
فإن الله قد نصبه لكم وليا وإماما، وفرض طاعته على كل أحد، ماض حكمه، جائز قوله، ملعون من خالفه، مرحوم من صدقه، اسمعوا وأطيعوا، فإن الله مولاكم وعلي إمامكم،
في القران حدد بنص صريح طاعه طاعه الله وطاعه الرسول فقط ثم في هذا الحديث ياتي جبريل بوحي غير موجود بالقران باضافه طاعه علي واقرانها ايضا بطاعه الله وهو حديث ظني الثبوت حتى ولو قيل عنه متواتر ولا اجماع مطلق اعلى تواتره ا
هل ارتكاب الكبائر وتعدي الحدود المحدده بالقران هي من تدخل النار خالدين فيها او انكار وجحد حقه في الولايه ؟
أنكره، وأغضب على من جحد حقه، اللهم إنك أنزلت عند تبيين ذلك في علي اليوم أكملت لكم دينكم. بإمامته فمن لم يأتم به وبمن كان من ولدي من صلبه إلى القيامة فأولئك حبطت أعمالهم وفي النار هم خالدون
اما مقوله “فهو الذي يهدي إلى الحق ويعمل به لن يتوب الله على أحد أنكره ولن يغفر له”
الله من اسمائه الرحيم وكتب على نفسه الرحمه ويغفر الذنوب جميعا
عند قراءه نسق وتسلسل الايات نرى ان الحديث عن الايمان واتباع ما اتوي في في التوراه والانجيل وبذلك امر الرسول بدوره بلاغ رسالته التي هي القران ثم تكمل الايه عن اهل الكتاب واتباع ما انزل عليهم في التوراه والانجيل فحسب فكره الايات التبليغ بما بمثل ما اوتي في الكتب السماويه الاخرى تبليغ القران
المطلوب في الايات
الايمان والتقوى
ان تكون امه المقتصده
اقامه ما اوتي في التوراه والانجيل والقران ومن لم يتبع فهوم ليسوا على حق وهدى
الايمان بالله واليوم الاخر والعمل الصالح
فالذي لا يتبع :
هم من القوم الكافرين
ولهم زياده في الطغيان والكفر
بلغ حد محاوله اثبات ان لعلي الولايه ان السيوطي ذكر عن بعض الصحابه بتحريف الايه نفسها
وأخرج إبن أبي حاتم وإبن مردويه وإبن عساكر عن أبي سعيد الخدري قال: نزلت هذه الآية : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك على رسول الله (ص) يوم غدير خم، في علي بن أبي طالب .
وأخرج إبن مردويه عن إبن مسعود قال: كنا نقرأ على عهد رسول الله (ص) يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك ان عليا مولى المؤمنين وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس .
السيوطي – الدر المنثور – سورة المائدة – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة ٢٩٨
هل القران محرف ام محفوظ؟
هل رساله الرسول التي وجب تبليغها من الله القران ام تبليغ ان عليا مولى المؤمنين؟
حيث جعلت ولاية الله ورسوله للإمام علي عليه السلام الذي تصدّق على السائل بالخاتم في أثناء صلاته، وقد اتفق المفسرون من الشيعة والسنة على ذلك
جاء في تفسير مجمع البيان ـ وتفاسير وكتب أُخرى ـ نقلا عن عبد الله بن عباس قوله انه سمع من ابو ذر الغفاري
وأضاف أبوذر: أمّا إنّي صليت مع رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) يوماً من الأيّام صلاةالظهر فسأل سائل في المسجد فلم يعطه أحد فرفع السائل يده الى السماء وقال: اللّهم أشهد بأنّي سألت في مسجد رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) فلم يعطني أحد شيئاً، وكان علي(عليه السلام) راكعاًفأومى إليه بخنصره اليمنى وكان يختتم فيها فاقبل السائل حتى أخذ الخاتم من خنصره وذلك بعين النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) فلمّا فرغ من صلاته رفع رأسه إِلى السماء وقال: «اللّهم موسى سألك فقال: (ربّ اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني ليفقهوا قولي واجعل لي وزيراً من أهلي هارون أخي اشددّ به أزري واشركه في أمري)، فأنزلت عليه قرآناً ناطقاً: (سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطاناً فلا يصلون إليكما..) اللّهم وأنا محمّد نبيّك وصفيك اللّهمّ فاشرح لي صدري ويسّر لي أمري واجعل لي وزيراً عليّاً أشدد به ظهري».
قال أبو ذر(رحمه الله): فما إستتم رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) كلامه حتى نزل جبرائيل من عند اللّه عزّوجلّ فقال(عليه السلام): يا محمّد إقرأ، قال: وما إقرأ؟ قال: إقرأ: (إنّما وَلِيّكُم اللّهُ وَسُولُهُ والذينَ آمنُوا الذينَ يُقيمُونَ الصّلاة ويُؤتونَ الزّكاةَ وهُم راكِعُونَ
الرد
نعود للنقد النصي ونرسم تصور للذي قيل
ابن عباس الراوي لم يشهد الواقعه انما نقلها
لماذا لم يصل السائل الصلاه معهم وان لم يك من المسلمين الم ينتبه ان الجميع في حاله ركوع وبتالي فان عدم الرد عليه بديهي لحتى يكملوا صلاتهم ولا داعي لشكواهم لله وهم يصلون
الحل الوحيد لان يعطي علي الرجل خاتمه هو ان يكون على اطراف صفوف المصلين لكي يستطيع السائل اخذ الخاتم منه وهو في حاله الركوع وذلك يتنافى مع مكانه علي فهو على الاقل في الصفوف الاولى متوسطا كما نرى الشخصيات العامه الرسميه في جوامعنا
الم يكن علي بن ابي طالب في حاله خشوع في صلاته ليومىء لشخص غريب لا يصلي مع المسلمين لاعطائه خاتمه
ام ان هذا التصوير مركب لتستقيم الايه الذين يؤتون الزكاه وهم راكعون حسب نص الايه.
كيف تابع الرسول الاحداث بعينه وهو الامام في الصلاه
هل كلمه الذين امنوا بصيغه الجمع خصت شخص علي بن ابي طالب ولكن على سبيل التفخيم
هل هذا الشخص مستحق للزكاه اصلا لمجرد سؤاله .
هل القران تتنزل اياته بهذه الطريقه ، هل كان للرسول عقده في لسانه ويحتاج وزيرا من اهله ليرد الله عليه بايتين متتابعتين
الايات توجه خطاب عام للذين امنوا ولم تخصص كما ذكروا ولا يحدد السياق ولا الفهم لا
بالتصريح او بالقرينه على ان الايه خصت علي بن ابي طالب وحده
الدليل الثالث
قوله تعالى وَ أَنْذِرْ عَشيرَتَكَ الْأَقْرَبين
قال الطبرسي في مجمع البيان : في الخبر المأثور عن البراء بن عازب أنه قال : لما نزلت هذه الآية جمع رسول الله ص بني عبد المطلب و هم يومئذ أربعون رجلا الرجل منهم يأكل المسنة و يشرب العس فأمر عليا (ع) برجل شاة فأدمها ثم قال ادنوا بسم الله فدنا القوم عشرة عشرة فأكلوا حتى صدروا، ثم دعا بقعب من لبن فجرع منه جرعة ثم قال لهم اشربوا بسم الله فشربوا حتى رووا، فبدرهم أبو لهب فقال : هذا ما سحركم به الرجل فسكت (ص) يومئذ ولم يتكلم، ثم دعاهم من الغد على مثل ذلك من الطعام و الشراب، ثم أنذرهم رسول الله (ص) فقال : يا بني عبد المطلب إني أنا النذير إليكم من الله عز و جل و البشير فأسلموا و أطيعوني تهتدوا ، ثم قال : من يؤاخيني و يؤازرني و يكون وليي و وصيي بعدي و خليفتي في أهلي و يقضي ديني ؟
فسكت القوم، فأعادها ثلاثا كل ذلك يسكت القوم و يقول علي
أنا.
فقال في المرة الثالثة : أنت.
فقام القوم و هم يقولون لأبي طالب : أطع ابنك فقد أُمِّرَ عليك
التعليق والرد
.القول ان من معجزات الرسول اطعام اعداد كبيره بالقليل من الطعام وهذا مخالف للقران ان الرسول ليس له معجزات.
كم كان عمر علي بن ابي طالب في حياه ابيه ابي طالب عندها وما ادراكه ووعيه في وقتها
عشيرتك الاقربين فسرت بانها ال هاشم مع ان الكلام يتحدث على ٤٠ رجل من ال ابو طالب ومع ان السياق يتكلم عن المنذرين والمعذبين وخفض الجناح للمؤمنين فهل الانذار فقط لال ابوطالب ام لقريش
وللعلم ال ابوطالب من بنو هاشم وهم من بطن وحد مع بني اميه فهم الاثنان من بني عبد مناف فهل يحسبوا من العشيره المقربين مقابل ٧ بطون قريش
يقولون: إنّ أهل البيت هم: عليّ، وفاطمة، والحسن، والحسين؛ بدلالة حديث الكساء.
حديث الكساء: ترويه أُمّ المؤمنين عائشة وهذا الحديث يخرجه الإمام مسلم
عائشة تروي: أنّ النبيّ جاءه عليّ فأدخله في عباءته – أي: في كسائه – ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاءه الحسن فأدخله، ثم جاء الحسين فأدخله، ثم جلّلهم – أي: غطّاهم – بالكساء، ثم قال: (اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي، اللّهمّ أذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً)، فقالوا: هذا الحديث يفسر الآية، وهي قول الله تعالى: (( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أَهلَ البَيتِ وَيُطَهِّرَكُم تَطهِيراً
فلنفترض جدلا ان الحديث تم وبهذه الصوره تحديدا ، فهل دعاء الرسول لهم يثبت ان الايه تخصهم ، وبمعزل عن النقاشات بين تعريف الفرق بين اهل البيت وال البيت لتثبت كل جهه دليلها ذلك فلهم قراءه الايات في سياقها
كل الايات توجه خطاب لنساء النبي ، يقولوا نعم ولكن في نقطه اهل البيت يعودوا لحديث الكساء بمعنى ان الايه خرجت من سياق الايات لوحدها ثم بعدها مباشره تعود الايه للتحدث مع نساء النبي
واخيرا حديث
أنا مدينة العلم وعلي بابها
رواه الحاكم في المستدرك والطبراني في الكبير، وأبو الشيخ في السنة وغيرهم كلهم عن ابن عباس
مع ان جموع المذهب السني شككوا وضعفوا هذا الحديث وفي المقابل اكد اصحاب المذهب الشيعي .
الرسول لم يدعي ابدا بغير هذا الحديث ان مدينه علم فمن اخلاق الرسول الا يتفاخر وان صح الحديث .
الرسول حسب القران هو مبشر ونذير فلم يدعي القران ايضا ان الرسول مدينه علم او عالم حتى.
عند سؤال الرسول اسئله تشريعيه كان ينتظر الاجابه عليها ولم يدع علمها حتى ياتيه الوحي ، يمكن ملاحظه ذلك من خلال متابعه يسالونك … قل ووردت حوالي ال ١٣ مره
شخصيه علي بن ابي طالب هي شخصيه تاريخيه تعرفنا عليها من السير وكتب التراث وتلك المصادر في اغلبها يوجد فيها اختلاف وتباين قد يكون جزئي او يكون بشكل كبير فمنها من عظمه ومنها من صغره ومنها من وضعه بمقام النبوه ومنها صفات الاله ومنها من همشه وشخصيا انا لا اهاجم او ادافع عن هذه الشخصيه التي وصلت لي عبر قصصمتضاربه ففهمي لشخصيته انه بشر مثلي عليه وله، وحسابه عند الله والله اعلم بالغيب ومافي النفوس …. ، يمكن العوده للاحاديث عند السنه والشيعه او مشاهده روابط فيديو للفتاوى والقصص التي تتحدث عن علي.
لا اجد ضير في حريه اختيار البعض المصادر التي تمجد علي وتتحدث عن فضائله وشجاعته ونصرته للمظلوم على ان يتم عكس ذلك على حياتهم العمليه وليست فقط الفكريه بدون تطبيق ولكن عليهم ايضا التذكر ان الصفات التي يمجدونها فيه هي من الاوامر الالهيه في القران والكتب السماويه ومطلوبه من كل البشر ولم يستحدثها علي بن ابي طالب او اختص بها وحده.
ولهم ايضا نصره علي بن ابي طالب من وجهه النظر التاريخيه بان الخلافه قد اغتصبت منه فقد روي ذلك من بين المصادر المختلفه وهي وجهه نظر تحليليه بناء على معلومات مختلفه.
كنت قد كتبت سابقا عن الخلاف السني الشيعي انه سياسي بامتياز وذكرت احداث سقيفه بني ساعده حتى قتل علي والحسن والحسين لمن اراد الرجوع والاستزاده.
اما تصوير ان علي له حق شرعي الهي في الولايه وانكار هذا الحق يستوجب النار ، وان معرفه الحق والفضيله لا يتم الا من خلال اتباع علي واله.. هو تقول على الله ويفقد القران اهميته وزخمه فيكفي قراءه السير والاحاديث لفهم شرع الله ! والمحاوله المستميته من خلال علم التبرير بانه له حق الهي وله هاله مقدسه بتاويل الايات واعتماد ما يشاؤون من الاحاديث والسير بانتقائيه شديده فذلك اخالفه ولا يستقيم مع فهم الايات بمجملها .
وهل اذ لم يبلغ من اراد الدخول في الاسلام من جميع انحاء الارض سيره علي ولم يسمع بالمرويات عنه ووصله القران فقط فهل سيهتدي اما لا واذا اسلم ولم يسمع بتلك المرويات هل نقص من اسلامه شيء وهذا ايضا ينطبق على المسلمين الحاليين؟
وما هو الصراط الذي سينعم الله على متبعيه وكيف نتبع الله وبماذا؟
امرنا الله بعدم البحث والخوض فيما كان يعمل السابقون منا لعلمه فقط بالغيب ومافي النفوس ومع ذلك لسنا فقط نسال ولكن نبني احكام وحقائق وثوابت بدون علم او يقين ثابت
ALDAOUD 